يوم الأرض 2025.. في مثل هذا اليوم قبل 55 عامًا، وتحديدًا في 22 أبريل 1970، دوّى صوت أول انتفاضة بيئية في التاريخ الحديث، حين خرج نحو 20 مليون أمريكي إلى الشوارع، بدعوة من السيناتور جايلورد نيلسون، للمطالبة بالعدالة البيئية ومواجهة التلوث المتصاعد.
يوم الأرض 2025
لم يكن يوم الأرض حينها سوى فكرة، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى حركة عالمية تحتضنها اليوم أكثر من 190 دولة.
ويُحيي العالم في 22 أبريل من كل عام “يوم الأرض”، في دعوة سنوية للتأمل في واقع الكوكب، وإعادة النظر في العادات اليومية التي قد تبدو بسيطة، لكنها تحمل تأثيرًا كبيرًا على البيئة
وتحت شعار “الإنسان الحارس”، يواصل موقع “Earth Day” العالمي جهوده في نشر التوعية البيئية، وتعزيز ثقافة التغيير، بدءًا من القرى الصغيرة ووصولًا إلى قلب المدن الكبرى.
ووفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا”، فإن بعض الممارسات اليومية البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في حماية البيئة، من بينها:
المشي وركوب الدراجات:
تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة يقلل من الانبعاثات الكربونية، ويُفضل استخدام وسائل النقل العامة، أو المشاركة في الرحلات، لما لها من فوائد صحية واقتصادية وبيئية.
الإكثار من الطعام النباتي:
تقليل استهلاك اللحوم والأطعمة المصنعة يحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ما يدعم الجهود العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
الاستغناء عن البلاستيك أحادي الاستخدام:
استخدام عبوات قابلة لإعادة التعبئة، ومنتجات قابلة لإعادة التدوير أو التحلل، يُعد خطوة ضرورية لحماية المحيطات والكائنات البحرية من التلوث.
ترشيد استهلاك الكهرباء:
الأجهزة الكهربائية تستهلك طاقة حتى في وضع الاستعداد، لذا يُنصح بإيقاف تشغيلها وفصلها عن الكهرباء عند عدم استخدامها.
نشر الزراعة المنزلية:
سواء عبر زراعة أعشاب بسيطة على الشرفة أو إقامة حديقة فوق سطح المنزل، فإن الزراعة تسهم في تنقية الهواء، وخفض درجات الحرارة، وزيادة التنوع البيولوجي.
يظل يوم الأرض فرصة متجددة لتجديد العهد مع البيئة، وإعادة التفكير في سلوكياتنا تجاه الكوكب الذي نعيش عليه. ففي كل خطوة واعية، هناك أمل بحياة أكثر نقاءً واستدامة.
