تنتشر حول العالم تقاليد عديدة تتعلق بالاحتفال بعيد الميلاد، حيث يُقال أن بابا نويل، أو سانتا كلوز، يزور المنازل ليلاً محملاً بالهدايا.
ومن ضمن هذه التقاليد، يترك الأطفال وجبات خفيفة لبابا نويل ليتمكن من تناولها خلال رحلته. تختلف هذه الوجبات من دولة لأخرى، فكل ثقافة تقدم طعاماً خاصاً يعبّر عن عاداتها وتقاليدها.
وفي الولايات المتحدة، تترك العديد من العائلات كوباً من الحليب مع طبق من البسكويت، بينما يضيف بعضهم الجزر والكرفس لرنة سانتا.
وفي المملكة المتحدة، وأستراليا، وأيرلندا، يعتقد الأطفال أن سانتا يحتاج إلى تدفئة فيترك له بعض الشيرى مع فطيرة اللحم المفروم.
أما في هولندا، فالأطفال يتركون الجزر والقش لخيول سانتا، بينما في الدنمارك، لا يترك الأطفال طعاماً لسانتا ولكنهم يضعون بعض الطعام لجنّي المنزل، “نيسه”.
وفي السويد، تحرص العائلات على تحضير عصيدة الأرز وتتركها بالقرب من الباب، وأحياناً يضاف إليها اللوز أو الزبدة أو المربى.
وفي بعض دول أمريكا اللاتينية، مثل الأرجنتين، يترك الأطفال القش والماء لخيول الملوك الثلاثة الذين يزورونهم في السادس من يناير. بينما في أيسلندا، يقدم الأطفال خبزاً مقرمشاً يشبه الوافل.
أما في ألمانيا، حيث يُحتفل بعيد الميلاد بوجود “كريستكيند” بدلاً من سانتا، فلا يترك الأطفال طعاماً بل يكتبون رسائل للملائكة.
وفي تشيلي، تقدم العائلات كعكة الباسكوا التقليدية التي تحتوي على الفواكه المسكرة والمكسرات.
تظهر هذه العادات المتنوعة كيف يحتفل الأطفال حول العالم بقدوم بابا نويل، ويظهرون طقوسهم الخاصة في الاحتفاء بهذا الشخص الأسطوري الذي يجلب الفرح للأطفال في كل مكان.