عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إلى قاعة المحكمة لاستكمال شهادته في قضايا الفساد الموجهة إليه، بعد انقطاع دام شهرًا بسبب خضوعه لعملية جراحية لإزالة البروستاتا، ووذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو بدا متعبًا خلال ظهوره، وكان يرافقه طبيبه الشخصي.
وفي تصريحاته، نفى نتنياهو الشائعات التي راجت حول إصابته بمرض سرطان البروستاتا أو أي أمراض خطيرة أخرى، قائلا: “أنا أذهب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات فقط، ولا أعاني من سرطان البنكرياس أو أي مرض عضال كما تم الترويج له، كل ما قيل كذب”.
تفاصيل الحالة الصحية لـ نتنياهو
في 30 ديسمبر الماضي، أعلن مستشفى هداسا الإسرائيلي أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عامًا، خضع لعملية جراحية ناجحة لإزالة البروستاتا. جاء ذلك بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.
تزامن عودة نتنياهو إلى المحكمة مع استمرار الاهتمام العام بقضايا الفساد الموجهة إليه وتداول الأخبار حول حالته الصحية، وبينما يحاول رئيس الوزراء نفي التكهنات الصحية وإثبات براءته أمام القضاء، لا يزال الرأي العام الإسرائيلي منقسمًا بشأن مستقبله السياسي.
