خلال مشاركتها في ندوة ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، كشفت الفنانة السورية كندة علوش عن رؤيتها لصناعة السينما المصرية، مؤكدة أن الطريق إلى العالمية لا يحتاج سوى الاستمرار بالتعبير عن الهوية المحلية.
وتحدثت علوش عن بداياتها، مشيرة إلى أن حلمها الأول كان الإخراج، حيث درست في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وعملت كمساعدة مخرج، ثم أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة، قبل أن تخطفها الكاميرا إلى التمثيل.
وأكدت أن أول ظهور لها كان في فيلم قصير مع المخرج الراحل حاتم علي، بينما انطلقت بمسيرتها في السينما المصرية من خلال فيلم “ولاد العم”.
وعن الفارق بين السينما السورية والمصرية، قالت إن الجمهور هو الفارق الحقيقي، إذ يتفاعل كل مجتمع مع القضايا التي تمسه.
وأشارت إلى أن السينما المصرية لا ينقصها شيء للوصول للعالمية، مستشهدة بأفلام مثل “يوم مر ويوم حلو” و”عرق البلح”، ومؤكدة أن “الخصوصية هي جواز السفر إلى الخارج”.
وفي جانب إنساني من الندوة، تحدثت عن زوجها الفنان عمرو يوسف، واصفة إياه بـ”الداعم الأول” في حياتها، مشيرة إلى أنه يحاول دومًا تخفيف قلقها، ويمنح العائلة طاقة إيجابية رغم أي ضغوط.
وفي ختام حديثها، شددت كندة على أهمية أن “تُشبه الأفلام الناس”، فكلما عبرت السينما عن الواقع بصدق، كلما كانت أقرب إلى قلب العالم.