في إطار الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، شهدت العاصمة القاهرة لقاءً عسكريًا رفيع المستوى جمع بين الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الجيوش الفرنسي، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتبادل الرؤى حول الأزمات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في غزة.
ناقش الجانبان سُبُل تعزيز التعاون العسكري المشترك، مع التركيز على تبادل الخبرات والتكنولوجيا الدفاعية، كما تطرق الحوار إلى المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
أكد الفريق أول صقر على دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، مشيدًا بالعلاقات التاريخية مع فرنسا، ومن جانبه، أعرب الوزير الفرنسي عن اعتزازه بالشراكة مع القوات المسن المصرية، مؤكدًا توافق الرؤى حول قضايا الأمن المشترك.
حضر اللقاء الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين المصريين والفرنسيين، في إشارة إلى عمق التعاون بين الجانبين.
يأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المتزايد بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، مما يعكس رغبة الطرفين في تحويل الشراكة العسكرية إلى ركيزة لدعم الاستقرار في المنطقة.