تحل اليوم الذكرى العشرون لرحيل الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، الذي رحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003، تاركاً وراءه إرثاً فنياً غنياً بالضحك والبهجة.
يُعتبر ولي الدين أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، حيث قدم أعمالاً مهمة ومؤثرة رغم رحيله المبكر. بدأ مسيرته الفنية بأدوار ثانوية في أفلام عادل إمام، ثم انطلق ليقدم أدوار البطولة في عدة أفلام من أبرزها “حلق حوش”، “عبود على الحدود”، “الناظر”، و”ابن عز”.
لم يكمل ولي الدين تصوير فيلم “عربي تعريفة” بعد وفاته أثناء التصوير، لكنه ترك بصمة لا تمحى في عالم الكوميديا. شارك في بطولة عدة مسرحيات منها “حكيم عيون”، “لما بابا ينام”، و”ألابندا”، كما ظهر في أعمال تلفزيونية مميزة مثل “زهرة والمجهول”، “علي الزيبق”، “فوازير أبيض وأسود”، و”العائلة”.
كما يُذكر له الفضل في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين، مثل أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، ومحمد سعد، حيث كان لهم دوراً في بداياتهم الفنية.
كان آخر عرض له في السينما المصرية هو فيلم “ابن عز”، الذي كان آخر فيلم قام بتصويره قبل أن يرحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003 عن عمر يناهز 39 عاماً.
رحم الله الفنان علاء ولي الدين، الذي سيبقى خالداً في ذاكرة محبيه من خلال أعماله الفنية الخالدة.