أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن إدانتها الشديدة لحادثة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي خلال زيارته إلى مخيم جنين بالضفة الغربية، والذي ضم سفراء من عدة دول من بينها مصر وفرنسا وبريطانيا واليابان.
ووصفت باريس الحادث بأنه “تصعيد خطير وغير مقبول”، مؤكدة أنه انتهاك صريح للأعراف الدبلوماسية والقانون الدولي.
وقال كريستوف لوموان، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في تصريحات إعلامية، إن بلاده تتابع التطورات بقلق بالغ، وتطالب إسرائيل بالامتثال الفوري للقانون الدولي الإنساني وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة. كما حذر من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي قد يدفع فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات حاسمة، بما في ذلك مراجعة الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل.
وأوضح لوموان أن الاتحاد الأوروبي يدرس حاليًا فرض عقوبات إضافية على المستوطنين في الضفة الغربية، إلى جانب إمكانية مراجعة اتفاق الشراكة التجارية مع إسرائيل، باعتباره ورقة ضغط مهمة. وأكد أن باريس لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الاعتداءات التي تستهدف دبلوماسيين معتمدين لدى دولة فلسطين.