فرط النشاط عند الأطفال (ADHD: Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder) هو اضطراب شائع في الطفولة يتميز بنمط من السلوكيات التي تشمل قلة الانتباه، فرط الحركة، والاندفاعية، وقد يؤثر على الأداء الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي للطفل، ونستعرض معكم في التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن هذا الاضطراب، ونصائح للتعامل مع الأطفال المصابين.
أعراض فرط النشاط عند الأطفال
1-قلة الانتباه:
صعوبة في التركيز على المهام.
تكرار الأخطاء بسبب الإهمال.
تجنب الأنشطة التي تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً.
فقدان الأشياء بشكل متكرر (كتب، أدوات، ألعاب).
2-فرط الحركة:
التحرك المستمر (الجري، القفز) في أوقات غير مناسبة.
صعوبة الجلوس بهدوء.
الحديث الزائد أو غير المنضبط.
3-الاندفاعية:
الإجابة قبل انتهاء السؤال.
صعوبة انتظار الدور.
مقاطعة الآخرين أثناء الحديث أو اللعب.
أسباب فرط النشاط:
عوامل جينية: يمكن أن يكون للاضطراب تاريخ عائلي.
عوامل بيولوجية: تغيرات في كيمياء الدماغ أو مناطق معينة فيه.
البيئة المحيطة: التعرض للسموم (مثل الرصاص) أو الولادة المبكرة.
عوامل نفسية: الضغط العاطفي أو المشاكل العائلية.
تشخيص فرط النشاط:
يتطلب التشخيص تقييمًا شاملاً من قِبَل متخصصين (طبيب أطفال، طبيب نفسي، أو أخصائي علم نفس)، يعتمد على:
تقييم السلوك في المنزل والمدرسة.
مقابلات مع الوالدين والمعلمين.
اختبارات تقييمية.
علاج فرط النشاط:
العلاج السلوكي:
وضع قواعد واضحة وثابتة.
تعزيز السلوك الإيجابي بالمكافآت.
تقديم المساعدة للطفل لتطوير مهارات التركيز وإدارة الذات.
العلاج الدوائي:
قد يصف الأطباء أدوية لتحسين التركيز وتقليل النشاط المفرط.
دعم المدرسة والأسرة:
توفير بيئة تعليمية متكيفة.
تعليم الأهل مهارات التعامل مع الطفل.
التغذية والنشاط البدني:
تقليل السكريات والأطعمة المصنعة.
تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة لتحسين السلوك.
نصائح للوالدين:
كن صبورًا وداعمًا.
حدد روتينًا يوميًا ثابتًا.
قلل من المشتتات في بيئة الطفل.
عزز العلاقات الإيجابية من خلال اللعب والأنشطة المشتركة.
