السبت, أبريل 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةتقاريرفحص طبي دقيق لـ ترامب يمتد لـ 5 ساعات وسط تساؤلات حول...

فحص طبي دقيق لـ ترامب يمتد لـ 5 ساعات وسط تساؤلات حول حالته الإدراكية

خضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفحصه الطبي السنوي في مركز والتر ريد الطبي العسكري، مؤكدًا أنه اجتاز التقييم الإدراكي بنجاح تام، ما أثار تفاعلًا واسعًا بشأن حالته الصحية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية خلال توجهه إلى فلوريدا، كشف ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، عن تفاصيل الفحص الذي استمر نحو خمس ساعات، قائلاً: “خضعت لاختبار معرفي، وأجبت على كل الأسئلة بشكل صحيح، أجروا لي العديد من الفحوصات، شملت القلب وغيرها، وأشعر أنني في أفضل حالاتي”.

ترامب
ترامب

وفي منشور له عبر منصته “تروث سوشيال”، شدد ترامب على أهمية الفحوصات الدورية، معتبرًا إياها “أمورًا لابد من إنجازها”، في إشارة إلى حرصه على متابعة حالته الصحية باستمرار.

البيت الأبيض يعد بنشر التقرير الكامل لحالة ترامب

من جهتها، أكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن التقرير الطبي الكامل لترامب سيتم نشره خلال أيام “ضمن جهود تعزيز الشفافية”، مع تقديم “أكبر قدر ممكن من المعلومات” للرأي العام.

سجل طبي طويل.. من نتائج 2018 إلى إصابة 2020 بكوفيد-19

وتعود آخر نتائج طبية مفصلة لترامب إلى يناير 2018، حيث أعلن طبيبه آنذاك، روني جاكسون، أن الرئيس يتمتع بحالة قلبية وعائية ممتازة لعمره، رغم بعض المؤشرات التي كانت تستدعي المتابعة. فقد سجل الكوليسترول الكلي 223 ملغ/ديسيلتر، والكوليسترول الضار (LDL) 143 ملغ/ديسيلتر، فيما بلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) 29.9، وهو قريب من تصنيف السمنة.

وكان ترامب يتناول أدوية تشمل “روزوفاستاتين” لخفض الكوليسترول، و”فيناسترايد” لعلاج تساقط الشعر، إلى جانب فيتامينات متعددة، وأدوية موضعية لعلاج الوردية، كما أجرى اختبار مونتريال الإدراكي، محققًا العلامة الكاملة 30/30، في خطوة فُسرت حينها على أنها محاولة لدحض الشكوك حول سلامته العقلية.

أما في أكتوبر 2020، فواجه ترامب محنة صحية كبرى بإصابته بفيروس كوفيد-19، ما استدعى نقله إلى مستشفى والتر ريد لتلقي علاج تجريبي يشمل أجسامًا مضادة وجرعات من الستيرويدات، قبل أن يعود إلى البيت الأبيض بعد ثلاثة أيام فقط.

غموض ما بعد الرئاسة ومحاولة اغتيال

منذ انتهاء ولايته، أصبحت البيانات الصحية لترامب أكثر ندرة وأقل تفصيلًا، ففي عام 2021، اكتفى طبيبه بروس أرونوالد برسالة مقتضبة جاء فيها أن “حالته الصحية بشكل عام ممتازة”، مشيرًا إلى فقدانه بعض الوزن وتحسّن مؤشرات الفحوصات، لكن دون نشر بيانات دقيقة.

وفي يوليو 2024، تعرّض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث أصيب في الأذن اليمنى بطلق ناري أدى إلى مقتل أحد الحضور، وتلقى ترامب العلاج في مستشفى بتلر التذكاري، وأجري له فحص بالأشعة كإجراء احترازي، ورغم تأكيدات روني جاكسون بأن ترامب يتعافى بشكل جيد، لم تُنشر تقارير طبية رسمية تؤكد ذلك حتى الآن.

أمريكا

ورغم تأكيداته المتكررة بأنه “بصحة ممتازة”، تظل مسألة الشفافية في الملف الطبي للرئيس السابق مثار جدل، خصوصًا في ظل غياب تقارير طبية مفصلة منذ سنوات، وتضارب الروايات حول فحوصاته الأخيرة، وهو ما يثير تساؤلات متجددة حول لياقته الصحية، خاصة كونه أكبر من تولى منصب الرئاسة الأمريكية سنًا.

اقرأ أيضًا:

أثرياء العالم في أزمة.. خسائر مالية تجاوزت 485 مليار دولار في يومين.. ما القصة؟

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات