أعلن عبد الواحد السيد، مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، اعتذاره عن عدم استكمال مهمته داخل القلعة البيضاء، مقدمًا الشكر لكل من سانده خلال فترة عمله التي امتدت لنحو عامين، مؤكدًا أن حبه للنادي لم ولن يتوقف.
وقال عبد الواحد في بيان رسمي:”في البداية، أتقدم بالشكر لكل من اهتم وسأل عني. لقد كان شرفًا كبيرًا لي أن أعمل كمدير كرة بنادي الزمالك، وأن أكون جزءًا من هذا الكيان العظيم كلاعب، وإداري، ومشجع. انتهت رحلتي كمدير للكرة، ولكن لم تنتهِ قصة الشغف والانتماء.”
وأوضح أن قرار الرحيل لم يكن وليد اللحظة، بل كان يفكر فيه منذ فترات طويلة، حتى في أوقات الانتصارات، لكنه فضّل الاستمرار حينها من أجل مصلحة الفريق، خاصة في المرحلة الانتقالية بين المجلس السابق والحالي، وهي من أصعب الفترات التي مر بها النادي.
وأضاف:”بذلت كل ما في وسعي للحفاظ على استقرار الفريق في ظروف شديدة التعقيد. حاولت أن أكون على قدر الثقة التي أولاني إياها الجميع، وأعترف أنني قد أكون أخطأت أحيانًا، وأصبت أحيانًا أخرى، لكنني راضٍ تمامًا عمّا قدمته.”
ووجه عبد الواحد السيد شكره لكافة الجهات التي تعاون معها، قائلاً:”أشكر مجلس الإدارة، والأجهزة الفنية، واللاعبين، وجمهور الزمالك العظيم، أعظم جمهور في الدنيا، ووقود النجاح الدائم. كما أتمنى كل التوفيق للكابتن وائل القباني في مهمته الجديدة، وأنا دائمًا في خدمة الزمالك في أي وقت.”
وختم بيانه بعبارة مؤثرة:”يكفيني أنني لم أتخاذل يومًا، وسأبقى دومًا مشجعًا وداعمًا لهذا النادي العظيم. عاش الزمالك.”
