يمثل التوتر خلال فترة الامتحانات تحديًا شائعًا لدى الطلاب، إذ يؤثر على أدائهم وقدرتهم على التركيز.
ومع اقتراب موعد الاختبارات، يبحث الأهالي عن أساليب فعالة لمساعدة أبنائهم على تخطي هذه الفترة بأقل قدر من القلق.
يُعدّ دعم الأهل أساسيًا في تقليل التوتر، من خلال توفير بيئة هادئة للمذاكرة، وتشجيع الطلاب على ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والحركة الجسدية التي تساعد على إفراز هرمونات السعادة. كما يمكن للأهل تحفيز أبنائهم باستخدام جمل تحفيزية تعزز ثقتهم بأنفسهم.
أما من الناحية الدراسية، فإن تقنيات مثل “الاسترجاع النشط”، التي تعتمد على استذكار المعلومات دون النظر إلى الكتب، تساعد في تعزيز الذاكرة.
بالإضافة إلى “خرائط المفاهيم”، التي تتيح للطلاب تنظيم المعلومات بطريقة بصرية تسهّل الفهم والاستيعاب.
الاستعداد الجيد للامتحانات لا يقتصر فقط على الدراسة، بل يشمل أيضًا النوم الكافي والتغذية السليمة. فمن خلال هذه العادات الصحية، يمكن للطلاب مواجهة الامتحانات بثقة وهدوء.