لم تتمالك الفنانة المعتزلة شمس البارودي نفسها من البكاء، خلال حديثها عن رحيل زوجها الفنان حسن يوسف، مؤكدة أنها تعيش حالة من الصدمة والحزن العميق، خاصة بعد فقدانها زوجها وابنها عبد الله، مشيرة إلى أنها رأت في المنام قبل 20 عامًا أنه كان يُغسل جثمانها بنفسه، لكنها فوجئت بأن القدر اختار رحيله هو أولًا.
حلم تحقق وفراق لم يكن متوقعًا
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “إحنا لبعض” على قناة صدى البلد، روت شمس البارودي تفاصيل رؤيا قديمة شاركتها مع حسن يوسف، قائلة: “كنت أحلم دائمًا بأنني سأرحل قبله، وكنت أخبره بذلك، لكنه لم يكن يتقبل الفكرة.. لكن القدر كان له رأي آخر، فرحل حسن وقبله ابني عبد الله”.
وأضافت بحزن: “في أيامه الأخيرة، جلست بجواره وقرأت عليه سورة (يس)، كنت أشعر أن الرحيل قريب، لكني لم أستوعب الأمر حتى الآن”.
رمضان لم يعد كما كان.. وغياب حسن وعبد الله كسرني
وتحدثت شمس البارودي عن التغيرات التي طرأت على حياتها بعد وفاة زوجها وابنها، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على دخول المطبخ، قائلة: “زمان كنا نقيم عزومات رمضان في البيت، وكان عبد الله يحب تلك الأجواء، وحسن يوسف كان دائمًا يحرص على التجمع العائلي.. الآن لم أعد أستطيع الطهي أو حتى الاحتفال بالشهر الكريم كما كنا نفعل سابقًا”.
ابنها عمر يسير على خطى والده في التمثيل
وأوضحت أن ابنها عمر حسن يوسف ورث حب التمثيل عن والده، لكنها لم تتوقع أن تعيش هذه الحالة من الوحدة بعد رحيل حسن، مشيرة إلى أن زوجها كان الداعم الأكبر لها ويخفف من عصبيتها دائمًا.
واختتمت حديثها بقولها: “أنا الآن أواسي نفسي وأواسي الآخرين بالدعاء والقرآن.. وراضية بقضاء الله، لكن الفراق يبقى موجعًا”.