تحول منزل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، إلى “قلعة محصنة” استعدادًا لمحاولة اعتقال ثانية.
بعد إصدار مذكرة اعتقال جديدة، وضع حراس الرئيس طبقات من الأسلاك الشائكة وحواجز مركبات خارج منزله في سيول. مئات من أنصاره يتواجدون أمام المنزل لمنع الاعتقال.
الرئيس المعزول، البالغ من العمر 64 عامًا، تجنب محاولة اعتقال سابقة في ديسمبر الماضي بعد إعلانه الأحكام العرفية، مما أدى إلى أزمة سياسية في كوريا الجنوبية. شائعات عن هروبه نفاها محاميه.
منزل الرئيس، الواقع في حي هانام دونج الثري في سيول، يُعد من أغلى المنازل في البلاد. يقع في منطقة يونجسان، التي كانت مركزًا للقوات الاستعمارية اليابانية والأمريكية.
الرئيس المعزول سيقبل الاعتقال إذا كان “سليمًا من الناحية الإجرائية”، وفقًا لمحاميه. ومع ذلك، يرفض قبول تحقيق غير قانوني.