رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقوة الدعوات الأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، مؤكداً أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض.
في رد على تصريحات ترامب، شدد عباس على أن “الحقوق الفلسطينية التي ناضلنا من أجلها لعقود طويلة لن نتنازل عنها، وأي دعوة للتهجير تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.
وأشار عباس إلى أن فلسطين، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، هي أرض دولة فلسطين التي يجب أن تكون عاصمتها القدس وفقاً لحدود عام 1967.
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بالنيابة عن الشعب الفلسطيني.
كما ثمن الرئيس الفلسطيني المواقف العربية الثابتة ضد التهجير والضم، مثنياً على مواقف مصر والأردن والسعودية الرافضة لهذه السياسات.