بمناسبة عيد الميلاد، وجه الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، الذي تقترب نهاية ولايته، والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، الذي يستعد لتولي مهامه قريبًا، رسائل مختلفة في مضمونها وأهدافها.
بايدن اختار التركيز على دعوة الأمريكيين إلى الاتحاد والتأمل بعيدًا عن الانقسامات. وظهر في رسالة صوتية مصحوبة بفيديو يظهر زينة عيد الميلاد داخل البيت الأبيض، حيث قال: “نحن هنا لنرعى بعضنا البعض ونحب بعضنا”. وأضاف: “في كثير من الأحيان نرى بعضنا أعداء وليس جيرانًا ومواطنين أمريكيين”.
في المقابل، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تهانيه بعيد الميلاد، لكنها جاءت مرفقة برسائل سياسية تعكس توجهاته وخططه المستقبلية.
الاختلاف بين الرسالتين يعكس التباين الواضح بين أسلوب الرئيس المنتهية ولايته والرئيس القادم، مما يثير تساؤلات حول كيفية تأثير هذه التوجهات على المرحلة المقبلة.