شهدت مدينة رام الله يوم أمس استقبالاً جماهيرياً حافلاً للأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين وصلوا إلى المدينة بعد قضاء سنوات خلف القضبان.
وتقدمت جموع المستقبلين عائلات الأسرى وأبنائهم، الذين طال انتظارهم لهذه اللحظة، حيث عمت الفرحة أرجاء المكان، وتوشحت الأعلام الفلسطينية صور الأسرى المحررين.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت عن إتمام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وعبر الأسرى المحررون عن فرحتهم بهذا الاستقبال الحافل، مؤكدين على أنهم سيبقون الأوفياء للقضية الفلسطينية، وسيعملون على تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشددوا على أن قضية الأسرى ستبقى حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني، وأنهم لن ينسوا إخوانهم الذين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال.
من جانبها، أكدت الفعاليات الرسمية والشعبية في رام الله على أهمية هذا الإنجاز، الذي اعتبرته انتصاراً جديداً للشعب الفلسطيني، وتأكيداً على أن قضية الأسرى ستبقى في سلم أولويات القيادة الفلسطينية.
ودعت إلى تكثيف الجهود من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وتمكينهم من العودة إلى ديارهم وذويهم