في خطوة مفاجئة، من المتوقع أن يقدم رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه استقالته غدًا، الخميس 5 ديسمبر 2024، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي هذه الاستقالة بعد تصويت البرلمان الفرنسي على مذكرة حجب الثقة عن الحكومة، مما يفتح الباب أمام فترة من عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
ومن المتوقع أن يرافق تقديم الاستقالة تصريحات من ماكرون حول المرحلة المقبلة، وسط تساؤلات حول تأثير هذه الأزمة على الحكومة الفرنسية والاقتصاد الأوروبي.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يواجه ماكرون تحديات سياسية متزايدة، في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها الساحة الفرنسية الداخلية والخارجية.