أكد محمد بشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، في تصريحات لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، أن الحكومة تعمل على ضمان حقوق جميع الطوائف في سوريا دون تمييز، وتهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في المدن السورية وإعادة اللاجئين إلى وطنهم.
وأضاف بشير أن الحكومة تسعى لمحاسبة مجرمي الحرب وفقًا للقوانين السورية الحالية، مؤكدًا أن فترة الحكومة لن تطول وأنها ستظل في السلطة حتى مارس 2025.
وأوضح أن الحكومة تواجه تحديات ضخمة بسبب تركة نظام بشار الأسد الإدارية الفاسدة والوضع المالي الصعب، حيث لا تمتلك سوى الليرة السورية التي تراجعت قيمتها بشكل كبير ولا توجد عملة أجنبية لدعم الاقتصاد.
وفي ختام تصريحاته، أشار بشير إلى أن الوضع الصعب يمكن تحسينه مع مرور الوقت، وأن الحكومة ستعمل على مواجهة هذه التحديات بنجاح.