أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي الإسرائيلي الأمريكي إيدان ألكسندر، وذلك بعد تعرض الموقع الذي كانوا يتواجدون فيه لقصف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، في بيان نشره عبر قناته على تطبيق “تلغرام”:
“تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا.”
خلفية حول الرهينة
وكانت حركة حماس قد نشرت قبل أيام مقطعًا مصورًا يظهر فيه الرهينة إيدان ألكسندر، وهو جندي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، وقد عرّف نفسه في الفيديو، قائلًا إنه محتجز في غزة منذ 551 يومًا، وتوسل من أجل الإفراج عنه، متسائلًا عن سبب استمرار احتجازه.
جاء نشر هذا المقطع بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح اليهودي، وهي خطوة اعتبرها مراقبون جزءًا من حملة إعلامية للضغط على الحكومة الإسرائيلية.
الموقف الإسرائيلي
وفي المقابل، رفضت الحكومة الإسرائيلية التعاطي مع المقاطع المصورة التي بثتها حماس سابقًا، ووصفتها بأنها “دعاية” تهدف إلى التأثير على الرأي العام وممارسة ضغوط سياسية على صناع القرار في تل أبيب.
يُذكر أن حركة حماس تحتجز عشرات الرهائن منذ عملية السابع من أكتوبر 2023، وقد استخدمت مقاطع الفيديو كوسيلة لإظهار أوضاعهم، في حين تواصل الحكومة الإسرائيلية رفض الخضوع لشروط الحركة لإبرام صفقات تبادل أسرى، وسط جهود إقليمية ودولية متواصلة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
