طلب جيش الاحتلال من سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان في قطاع غزة إخلاء منازلهم على الفور، في ظل تصاعد الهجمات العسكرية على القطاع.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق سكنية ومرافق مدنية، بما في ذلك مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات واستمرار عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن النظام الصحي يواجه انهيارًا كاملًا جراء النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة الوقود التي تهدد تشغيل المستشفيات وأقسام العناية المركزة.
يأتي هذا التصعيد عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة “حماس”، متهمة الحركة برفض جهود التهدئة واحتجاز رهائن، فيما ردت “حماس” بتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكبها بحق المدنيين، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف “العدوان المستمر”.
ويواجه قطاع غزة وضعًا إنسانيًا متدهورًا مع استمرار الغارات وتزايد أعداد القتلى والجرحى، وسط غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة.