لا تزال أصداء انفجار سيارة من نوع تسلا أمام فندق يحمل اسم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في لاس فيجاس يوم الأربعاء الماضي تتوالى، حيث كشفت السلطات الأميركية تفاصيل جديدة تتعلق بالحادث.
وقال سبنسبر إيفانز المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” في تصريحات للصحافيين، إن دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة “سايبر تراك” التي تنتجها “تسلا” عند مدخل “فندق ترامب” في لاس فيغاس لا تزال “غير معروفة”، لافتا إلى أن المحققين يتعاملون مع الهجوم كعملية “إرهابية” محتملة.
واضاف: المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك.
واكد إيفانز في الوقت نفسه أن السلطات “ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع” أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.
