الإثنين, أبريل 28, 2025
Google search engine
الرئيسيةتقاريرنتنياهو يكشف تفاصيل تفجيرات بيجر لبنان.. القصة الكاملة

نتنياهو يكشف تفاصيل تفجيرات بيجر لبنان.. القصة الكاملة

تفاصيل تفجيرات بيجر لبنان.. في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأول مرة، عن كواليس قرار تفجير أجهزة النداء “البيجر” التي كانت بحوزة عناصر حزب الله في لبنان، في تطور وصفه البعض بأنه كان محوريًا في سير العمليات العسكرية ضد الحزب.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي خاص بـ”نقابة الأخبار اليهودية”، حيث تطرق إلى تفاصيل القرار الذي تم اتخاذه قبل أسابيع من التصعيد العسكري.

وفي حديثه، شرح نتنياهو المراحل التي مر بها القرار الإسرائيلي وتوقيت تنفيذه، مشيرًا إلى أنه كان جزءًا من استراتيجية أكبر لتقويض قدرات حزب الله العسكرية، التي كانت تشكل تهديدًا متزايدًا على الأمن الإسرائيلي.

ولفت إلى أن تفجير هذه الأجهزة كان بمثابة بداية لحملة عسكرية واسعة النطاق في لبنان.

 تفاصيل تفجيرات بيجر لبنان

تفجيرات بيجر لبنان

وفي المؤتمر أشار نتنياهو إلى النقاشات التي دارت داخل الحكومة الإسرائيلية حول ما إذا كان يجب إبلاغ الولايات المتحدة بهذا القرار، قائلاً: “هل تتذكرون أجهزة البيجر؟ نعم، كان هناك نقاش حاد بشأن استخدامها. قال بعضهم إنه يجب إخطار الأمريكيين، لكنني قلت لا، لأن ذلك سيكون غير منطقي”.

ولفت إلى أن القرار بتفجير الأجهزة جاء بعد اكتشاف وجودها في لبنان في أواخر سبتمبر، وهو اكتشاف غير متوقع كان له تأثير كبير على خطة الهجوم.

الكشف عن الأجهزة والتحديات الفنية

وكشف نتنياهو عن أن إسرائيل اكتشفت أن هذه الأجهزة كانت تحتوي على كميات ضئيلة جدًا من مادة الـ T&T، التي تُستخدم في تصنيع المتفجرات.

وذكر: “في ذلك الوقت، عرض علي أحد مسؤولي الموساد الأجهزة، وسألته إذا كانت ستؤدي الغرض المطلوب.

وقال لي: نعم، ستكون فعالة. لكنني لم أكن مقتنعًا، فقمت برمي الجهاز على لوح خشبي في مكتبي، فتسبب ذلك في انبعاج الجهاز، فقلت لهم: حسنًا، دعونا نواصل”.

وأعرب نتنياهو عن استيائه حين اكتشف أن الأجهزة كانت تحت الفحص والتقييم، وقال: “عندها أصبت بالجنون وقلت للمسؤولين في الموساد: لماذا لم تخبروني بهذا؟ كان علينا التحرك فورًا”.

وأضاف: “لم يكن هناك وقت للانتظار. تم اتخاذ القرار بتسريع العملية قبل الموعد المحدد، وقمنا بتوجيه ضربة قوية في وقت مبكر كان له تأثير كبير على حزب الله”.

خيارات الجيش الإسرائيلي

بعد اكتشاف الأجهزة والقرار بتسريع العملية، أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم له ثلاثة خيارات، وهي:

  • الخيار الأول: عدم التحرك والانتظار لمعرفة تأثير تفجير البيجر.
  • الخيار الثاني: شن غزو بري واسع النطاق في لبنان.
  • الخيار الثالث: إنشاء مركز قيادة مختلط.

ومع ذلك، قرر نتنياهو اختيار “الخيار الرابع” الذي تضمن استهداف المخازن الصاروخية، الصواريخ الباليستية، والمنشآت العسكرية التي بناها حزب الله على مر السنين.

الهجوم على المنازل الخاصة واستهداف الأسلحة الرئيسية

وأوضح نتنياهو أن “الخيار الرابع” كان يعتمد على استهداف المواقع التي كانت تحتوي على الأسلحة الاستراتيجية لحزب الله، بما في ذلك المنازل الخاصة التي كانت تحتوي على مخازن للصواريخ والأسلحة المتطورة.

وأكد قائلاً: “كان نصر الله يعتقد أننا لن نهاجم المنازل الخاصة، لذلك قررنا استهدافها ولكن مع ضمان إخراج السكان أولاً”.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكّن من تنفيذ الخطة بشكل سريع وفعّال، وأضاف: “بعد 48 ساعة من بداية تنفيذ العملية، تمكنا من السيطرة على وسائل الإعلام اللبنانية، ودمّرنا الجزء الأكبر من الأسلحة التي كانت تهددنا، والتي بناها حزب الله على مدار ثلاثين عامًا”.

وفي الختام، أكد نتنياهو أن العملية حققت نتائج ميدانية هامة، حيث تم تحييد العديد من الأسلحة الرئيسية لحزب الله في غضون ساعات قليلة.

وقال: “في ست أو سبع ساعات فقط، تم تدمير معظم الأسلحة الاستراتيجية التي كان حزب الله قد أعدّها ضدنا، وبذلك تمكنا من تغيير مسار العمليات العسكرية لصالح إسرائيل”.

وأضاف أن العملية ساعدت بشكل كبير في تقليص تهديدات حزب الله، ومنع الحزب من اتخاذ خطوات تصعيدية إضافية.

موضوعات ذات صلة..

شكوك حول انفجار ميناء بندر عباس الإيراني.. الأنظار تتجه لـ تل أبيب والمفاوضات النووية

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات