الأحد, أبريل 20, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسيةبعد واقعة واشنطن..كل ما تريد معرفته عن تطبيق " سيجنال "

بعد واقعة واشنطن..كل ما تريد معرفته عن تطبيق ” سيجنال “

تطبيق سيجنال..في عصرٍ تتزايد فيه الهجمات السيبرانية وتتسع دائرة الرقابة الرقمية، يبحث المستخدمون عن وسائل اتصال تضمن لهم خصوصيتهم وتحمي بياناتهم من الاختراق.

 

وبينما يعد تطبيق “سـيجنال” واحدًا من أشهر تطبيقات المراسلة المشفرة، فقد وجد نفسه في قلب عاصفة من الجدل بعد تقارير عن تسريبات حساسة تتعلق بالحكومة الأمريكية.

تسريبات تهز الثقة في “سيـجنال”

عاد “سيـجنال” إلى واجهة الأحداث بعد كشف الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، عن إضافته إلى مجموعة دردشة عبر التطبيق ناقشت خططًا عسكرية أمريكية سرية.

هذه الفضيحة أثارت تساؤلات حول مدى قوة التشفير الذي يروج له التطبيق، وما إذا كان فعلاً بمنأى عن الاختراقات.

في أعقاب هذه التسريبات، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه طلب مراجعة استخدام “سيجـنال” من قبل المسؤولين الحكوميين، وفقًا لما أوردته شبكة “سي بي إس نيوز”.

ما الذي يميز “سيـجنال” عن غيره؟

يعد “سيـجنال” تطبيقًا مفتوح المصدر يعتمد على تقنية التشفير من طرف إلى طرف، مما يعني أن المحادثات تظل سرية لا يطلع عليها سوى المرسل والمستقبل. ومن أبرز ميزاته:

  • إرسال واستقبال الرسائل النصية والصوتية.
  • إجراء مكالمات مشفرة بالفيديو والصوت.
  • دعم الدردشات الجماعية حتى 1000 شخص.
  • ميزة الرسائل ذاتية الاختفاء لحذف المحادثات تلقائيًا.

ما يميز “سيـجنال” عن منافسيه مثل “واتساب” و”تيليجرام”، هو أن التشفير مفعّل تلقائيًا لجميع المستخدمين دون الحاجة إلى إعدادات إضافية.

من يملك “سيـجنال”؟

تطبيق “سيـجنال” مملوك لمؤسسة غير ربحية تدعى “مؤسسة سيجنال”، أسسها موكسي مارلينسبايك وبريان أكتون، أحد مؤسسي “واتساب”. تعتمد المؤسسة على التبرعات، مما يعني أنها لا تستخدم الإعلانات أو البيانات التجارية لتمويل عملياتها.

هل يمكن اختراق “سيـجنال”؟

رغم السمعة القوية التي يتمتع بها “سيـجنال”، فقد أصدرت وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) تحذيرًا بشأن ثغرات محتملة فيه، مشيرة إلى إمكانية استهدافه من قبل جهات استخباراتية.

لكن التطبيق سارع إلى نفي الأمر، موضحًا أن المشكلة تتعلق بمحاولات “التصيد الاحتيالي” التي تعتمد على خداع المستخدمين وليس اختراق التشفير نفسه.

من يستخدم “سيجـنال”؟

يجذب التطبيق فئات عديدة، أبرزها:

  • المسؤولون الحكوميون الذين يحتاجون لحماية اتصالاتهم.
  • الصحفيون والنشطاء الذين يسعون للحفاظ على سرية مصادرهم.
  • خبراء الأمن والاستخبارات الذين يعتمدون على التواصل الآمن.

لكن مع الجدل الدائر حوله، يواجه المستخدمون تساؤلات حول مدى أمانه الفعلي، خاصة بعد فضيحة التسريبات الأخيرة.

رغم قوة تشفير “سيـجنال”، لا يوجد تطبيق محصن تمامًا ضد الاختراق، إذ تعتمد سلامة الاتصالات على سلوك المستخدمين أنفسهم.

فهل ستؤثر هذه الفضيحة على سمعة التطبيق أم سيظل الخيار الأول لمن يبحثون عن الخصوصية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات