في خطوة تُعد تصعيدًا جديدًا في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن البيت الأبيض اليوم أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية قد بلغ 145%.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تحركات من الإدارة الأميركية لتعزيز الحماية للصناعات المحلية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والطاقة والمواد الأساسية، وسط اتهامات متبادلة بين واشنطن وبكين بالممارسات التجارية غير العادلة.
ولم يكشف البيت الأبيض بعد عن تفاصيل السلع أو القطاعات التي تشملها هذه الزيادة الجديدة، إلا أن مراقبين يتوقعون أن تؤثر هذه الخطوة بشكل كبير على حجم التبادل التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وقد تفتح الباب أمام ردود انتقامية من الجانب الصيني.
الجدير بالذكر أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، تخللتها موجات من فرض ورفع الرسوم، وسط مساعٍ دولية متكررة للتهدئة وإعادة التوازن للعلاقات التجارية العالمية.