دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرة أخرى إلى جعل كندا ولاية أمريكية، في تصريحات جديدة تثير المزيد من التوتر بين البلدين، بعد فرضه رسوماً جمركية على كندا والمكسيك والصين.
وفي تصريحاته التي أدلى بها يوم الأحد 2 فبراير 2025، قال ترامب إن الولايات المتحدة تقدم دعماً ضخماً لكندا، مشيرًا إلى العجز التجاري بين البلدين، وأضاف: “من دون هذا الدعم الكبير، لما كانت كندا موجودة كدولة مستقلة. لذا، يجب أن تصبح كندا ولايتنا الـ51”.
تصريحات ترامب تأتي بعد فرضه رسوماً جمركية جديدة على واردات كندا والمكسيك بنسبة 25%، في إطار سياسته الاقتصادية التي تستهدف تعزيز المصالح الأمريكية. وأضاف أن الولايات المتحدة تدفع مئات مليارات الدولارات لكندا، وهو ما يراه تهديدًا لاقتصاد بلاده.
تأتي هذه التصريحات بعد أن سبق لترامب أن أشار في يناير الماضي إلى رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة، موضحًا أن كندا تمتلك موارد شاسعة يمكن أن تدعم الاقتصاد الأمريكي.
كما عبّر عن استيائه من تكاليف حماية كندا، التي يرى أنها عبء على الولايات المتحدة.
في المقابل، لم يتأخر رد الحكومة الكندية، حيث أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن كندا لن تكون جزءًا من الولايات المتحدة أبدًا، معتبرة أن تصريحات ترامب تبرز عدم فهمه لما يجعل كندا دولة قوية ومستقلة.