أعلنت لجنة تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن الرئيس سيؤدي القسم الدستوري يوم التنصيب مع وضع يديه على نسختين من الإنجيل.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن النسختين المخطوطتين من الكتاب المقدس هما نفس النسخ التي استخدمها ترامب خلال تنصيبه في يناير 2017.
الأولى هي نسخة استخدمها الرئيس الأمريكي الأسبق، إبراهام لينكولن، في عام 1861، بينما الثانية هي إنجيل شخصي أهدته إياه والدته في عام 1955.
تعتبر احتفالات التنصيب الرئاسي حدثًا ذا أهمية رمزية في التاريخ الأمريكي، حيث يعكس اختيار الإنجيل دلالات شخصية ووطنية عميقة.
وكان قد تم التكهن بأن ترامب قد يستخدم نسخة “ليبارك الرب الولايات المتحدة”، والتي تم طرحها للبيع عبر موقعه الإلكتروني، إلا أن هذا لم يحدث.
يُذكر أن النسخة التي كانت قد أُعلنت للبيع على الموقع هي نسخة “الملك جيمس”، التي تضم مواد إضافية مثل الدستور الأمريكي، وقانون الحريات، وكذلك كلمات أغنية “ليبارك الرب أمريكا”.
وقد أثار إصدار هذه النسخة جدلاً واسعًا حول خلط الوطنية بالدين، خاصة بعد كشف وكالة “أسوشيتد برس” عن أن النسخ قد تم طباعتها في الصين، مما جعلها أكثر إثارة للجدل.
