أعلن تحالف الأحزاب الرئيسية، الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، رفضه القاطع لمحاولات الابتزاز السياسي ومخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا دعمه الكامل للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وفي بيان رسمي، شدد التحالف على أن مئات الآلاف من المصريين خرجوا اليوم أمام معبر رفح، ليعلنوا تأييدهم المطلق لكافة القرارات التي يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
رسالة شعبية قوية للمجتمع الدولي
وأشار البيان إلى أن هذا الحشد الشعبي العفوي يعكس وحدة المصريين بمختلف أطيافهم، ورفضهم القاطع لأي مساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، موجهًا رسالة حاسمة إلى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واحترام المواثيق الدولية، ورفض أي مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط من خلال تصفية القضية الفلسطينية.
مصر ثابتة في مواقفها التاريخية
من جانبه، أكد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، أن مصر لن تفرط في ذرة تراب واحدة من أراضيها، وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، إدراكًا منها لحجم المؤامرات التي تهدف إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط على حساب حقوق الفلسطينيين.
كما جدد ثقته المطلقة في القيادة السياسية المصرية وقدرتها على التعامل بحكمة مع هذه القضايا الحساسة، مؤكدًا أن الموقف المصري سيظل ثابتًا وداعمًا للحق الفلسطيني المشروع.