كشفت بوسي شلبي عن فيديو يوثق عقد قرانها على الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، يعود تاريخه إلى 9 يوليو 1998، في خطوة فُسرت كرد مباشر على الجدل القانوني والإعلامي الدائر حول طبيعة العلاقة الزوجية بينهما قبل رحيله.
الفيديو يثير تفاعلاً واسعاً على “تيك توك”
نشرت شلبي المقطع المصوَّر مساء الإثنين عبر حسابها الرسمي على منصة “تيك توك”، حيث حظي بتفاعل واسع من جمهورها. وجاء ذلك بعد يوم من نشرها صورًا تجمعها بالفنان الراحل، مرفقة بتعليق: “متخافش يا حبيبي، حقك هيرجع يا حاج محمود”، مع خلفية أغنية “مهما يحاولوا يطفوا الشمس” لميادة الحناوي.
نزاع قضائي مستمر مع ورثة الفنان الراحل
تأتي هذه التحركات الإعلامية في ظل استمرار النزاع القضائي بين بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل، الممثل كريم محمود عبدالعزيز وشقيقه المنتج محمد محمود عبدالعزيز. وكان الورثة قد أصدروا بياناً يوم السبت أكدوا فيه أن بوسي شلبي “خسرت كل درجات التقاضي” المتعلقة بإثبات رجوعها إلى ذمة الفنان الراحل قبل وفاته، مؤكدين أن أبناءه فقط هم الورثة الشرعيون دون وجود أي وريث آخر.
محامي بوسي شلبي ينفي حسم القضية قانونياً
ردًا على بيان الورثة، أصدر المستشار القانوني حسام نبيل، محامي بوسي شلبي، بيانًا نفى فيه صحة ما تم تداوله بشأن خسارتها القضية.
وأوضح أن النزاع القضائي لا يزال قائماً وأن هناك “عدة مسارات قضائية” لم يُفصل فيها بعد، مؤكداً أن القضية تدور حول دعوى واحدة فقط، ولم يصدر فيها حكم نهائي حتى الآن.
بوسي شلبي تنفي الطلاق وتتهم أطرافًا بتزوير مستندات
وترجع جذور القضية إلى شهر فبراير الماضي، حين نفت بوسي شلبي ما تم تداوله عن طلاقها من محمود عبدالعزيز أواخر التسعينيات.
وأكدت آنذاك أن زوجها عاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته.
كما أشارت إلى أن القضية لها خلفيات متعلقة بمحاولة بعض الأطراف الاستيلاء على قطعة أرض، عبر استخدام مستندات مزورة، وأن الأمر لا يزال محل تحقيق قضائي.
صراع إعلامي وقانوني مفتوح
القضية باتت محل اهتمام واسع، نظراً لما تحمله من أبعاد شخصية وقانونية، وسط تبادل البيانات والتصريحات بين الطرفين، في انتظار حسم المحكمة لهذا النزاع الذي طفا مجددًا إلى السطح بعد سنوات من وفاة الفنان الكبير.
https://vt.tiktok.com/ZShmeVvWa/