السبت, أبريل 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةاخبار عربيةبشار الأسد يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة بعد سقوط دمشق ويؤكد رفضه التنحي

بشار الأسد يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة بعد سقوط دمشق ويؤكد رفضه التنحي

في أول تصريح له بعد سقوط العاصمة السورية دمشق، كشف الرئيس السوري السابق بشار الأسد، يوم الاثنين، تفاصيل الساعات الأخيرة التي أعقبت سقوط المدينة واستيلاء المسلحين على آخر المواقع العسكرية.

وأوضح الأسد، في بيان رسمي، أنه ظل في دمشق حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، يتابع تطورات المعارك ومسؤولياته الرسمية.

وقال: “لم أغادر دمشق بشكل مخطط له كما أشيع، بل انتقلت بتنسيق مع القوات الروسية إلى اللاذقية بعد تمدد الإرهاب في العاصمة”.

وأضاف الأسد: “عند وصولي إلى قاعدة حميميم، تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة، وسقوط آخر مواقع الجيش، مع تدهور الوضع الميداني وتصعيد الهجمات بالطائرات المُسيّرة على القاعدة الروسية، مما استدعى إخلائي إلى روسيا مساء اليوم ذاته”.

وفيما يتعلق بموقفه الشخصي، نفى الأسد ما تردد حول طلبه اللجوء أو تنحيه عن السلطة، مشددًا على أن الخيار الوحيد المطروح حينها كان استمرار القتال في مواجهة ما وصفه بـ”الهجوم الإرهابي”.

وتابع: “من رفض منذ بداية الحرب المساومة على وطنه أو تقديم خلاص شخصي، ووقف مع الجيش في أخطر جبهات القتال، لا يمكن أن يتخلى عن شعبه أو يغدر به.. لم أغادر سوريا خلال أصعب سنوات الحرب، وبقيت مع عائلتي لمواجهة الخطر تحت القصف ومحاولات الاقتحام المتكررة للعاصمة”.

واختتم الأسد تصريحه بالقول: “المنصب في حد ذاته لا قيمة له إذا سقطت الدولة بيد الإرهاب. إن انتمائي الوطني إلى سوريا وشعبها يظل ثابتًا مهما تغيرت الظروف، ويبقى الأمل قائمًا في عودة سوريا حرة ومستقلة”.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات