أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن الحشود المصرية أمام معبر رفح تحمل رسالة قوية تعكس وحدة الصف الوطني في مواجهة أي محاولات للمساس بالقضية الفلسطينية أو استغلالها بما يضر الأمن القومي المصري. وأوضح أن هذا التحرك الشعبي يدعم الموقف الرسمي المصري، مستندًا إلى قاعدة شعبية راسخة ترفض أي حلول غير عادلة وتمسك بحقوق الفلسطينيين.
وأضاف الجندي أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء لم يكن مجرد شعار، بل هو قناعة راسخة لدى المصريين، وهو ما ظهر بوضوح في التظاهرات أمام المعبر، حيث أبدى الشعب المصري استعداده للدفاع عن الثوابت الوطنية ورفض أي حلول تنتقص من الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأشار إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يقوم على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورفض التهجير أو التوطين، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال، مع الحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض أي تحركات تهدد استقرار سيناء.