انتخابات نقابة الصحفيين 2025.. تستعد نقابة الصحفيين المصرية لإجراء انتخابات التجديد النصفي في السابع من مارس 2025، وسط أجواء تنافسية ساخنة بين المرشحين على مقعد النقيب وعضوية المجلس.
انتخابات نقابة الصحفيين 2025
ومع تصاعد الجدل حول تأجيل الانتخابات، تؤكد اللجنة المشرفة التزامها بالموعد المقرر، مشددة على أن أي تغيير سيكون وفقًا للقانون.
المعركة على مقعد النقيب
يتنافس تسعة مرشحين على منصب نقيب الصحفيين، يتصدرهم النقيب الحالي خالد البلشي والنقيب الأسبق عبد المحسن سلامة، إلى جانب سبعة مرشحين آخرين، بينهم أحمد فتحي (أخبار اليوم)، سيد الإسكندراني (الجمهورية)، طلعت هاشم (مصر الفتاة)، محسن هاشم (الجيل)، محمد بدوي (الغد)، محمد المغربي (الشعب)، ونورا راشد (الجمهورية).
ويعتمد المرشحون على برامج انتخابية تتنوع بين تعزيز الحريات الصحفية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوسيع الخدمات لأعضاء النقابة.
المنافسة على عضوية المجلس
تشهد انتخابات عضوية المجلس منافسة بين 43 مرشحًا على 6 مقاعد، من بينهم 6 من أعضاء المجلس الحالي يسعون لإعادة انتخابهم، وهم محمد خراجة، محمد سعد عبد الحفيظ، أيمن عبد المجيد، دعاء النجار، حسين الزناتي، فيما غاب إبراهيم أبوكيلة عن السباق. كما يترشح 33 صحفيًا و10 صحفيات من مختلف المؤسسات القومية والمستقلة والحزبية، مما يعزز فرص ظهور وجوه جديدة في مجلس النقابة.
شروط وضوابط الانتخابات
أكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات، برئاسة جمال عبد الرحيم، ضرورة الالتزام بالقانون لضمان نزاهة العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن الانتخابات لن تُجرى إلا إذا اكتمل النصاب القانوني، بحضور نصف الأعضاء على الأقل. وفي حال عدم اكتماله، سيتم تأجيلها إلى 21 مارس، ليصبح الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
جدل التأجيل والضوابط الانتخابية
أثارت الأنباء المتداولة حول تأجيل الانتخابات حتى 2 مايو حالة من الانقسام بين الصحفيين، إذ يخشى البعض من تداعيات قانونية قد تُبطل الانتخابات. في المقابل، شدد جمال عبد الرحيم على أن أي تأجيل سيكون وفقًا للوائح النقابة فقط.
وفيما يتعلق بالدعاية الانتخابية، أصدرت اللجنة المشرفة مجموعة من الضوابط، منها:
- منع الشعارات العنصرية أو الدينية أو التحريضية.
- حظر استخدام واجهة النقابة في الدعاية الانتخابية.
- السماح بتعليق الدعاية في أماكن محددة داخل النقابة وفقًا للقواعد التنظيمية.
ملفات ساخنة على طاولة المرشحين
يضع المرشحون عدة ملفات مهمة ضمن برامجهم الانتخابية، أبرزها زيادة بدل التكنولوجيا والتدريب، وتحسين الخدمات الصحفية، وإعادة هيكلة الموارد المالية للنقابة، بالإضافة إلى تطوير برامج التدريب والرقمنة، واستكمال المشروعات المؤجلة، مثل مشروع أرض الصحفيين في 6 أكتوبر.
مع اقتراب موعد الانتخابات، تبقى المنافسة مفتوحة، خاصة مع احتدام المعركة بين مرشحين من خلفيات متنوعة، وسط توقعات بمشاركة قوية من الجمعية العمومية، رغم التحديات المتعلقة بإجراء الانتخابات في شهر رمضان.
ومع التزام اللجنة المشرفة بالحيادية، يبقى القرار النهائي بيد الصحفيين لاختيار قيادة نقابتهم للمرحلة القادمة.