يحتفل العالم اليوم في 8 مايو بـ”اليوم العالمي لسرطان المبيض”، بهدف زيادة الوعي حول هذا المرض الخطير الذي غالبًا ما لا يتم اكتشافه في مراحله المبكرة.
يُلقب سرطان المبيض بـ”القاتل الصامت”، إذ يندر أن تظهر له علامات واضحة في بداية تطوره، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص.
ما هو سرطان المبيض؟
سرطان المبيض يحدث عندما تنمو خلايا غير طبيعية في المبيضين أو قناتي فالوب، وتبدأ في التكاثر خارج نطاق السيطرة. في أغلب الحالات، لا يظهر المرض في مراحله الأولى، ما يجعل العديد من النساء يتجاهلن الأعراض أو يخطئن في تفسيرها كأعراض عادية مثل الانتفاخ أو الإرهاق.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
يصيب سرطان المبيض في الغالب النساء من أعراق معينة، مثل النساء السود واللاتينيات والآسيويات، بالإضافة إلى الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية. تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بسرطان المبيض مدى الحياة يبلغ حوالي 1 من 78.
الأعراض التي يجب أن تنتبهي إليها:
- ألم في منطقة الحوض أو البطن.
- الشعور بالشبع بسرعة وفقدان الشهية.
- نزيف مهبلي غير طبيعي أو إفرازات مهبلية.
- تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك.
- زيادة في حجم البطن مع شعور بالتورم.
- التبول بشكل متكرر.
كيفية التشخيص المبكر:
نظرًا لعدم وجود فحص روتيني للكشف عن سرطان المبيض، ينصح الأطباء بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية أو تحاليل الدم مثل CA-125 إذا كان هناك شك بالإصابة.
عوامل الخطر:
تشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالية الإصابة بالمرض العمر (أكثر من 60 عامًا)، السمنة، تاريخ عائلي للمرض، أو وراثة طفرة جينية مثل BRCA1 أو BRCA2.
هل يمكن الوقاية؟
بينما لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان المبيض، إلا أن معرفة التاريخ العائلي يمكن أن يساعد في الكشف المبكر، وفي بعض الحالات قد ينصح الأطباء بإجراء جراحة وقائية.