عادت الغارات الإسرائيلية الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة، بمشاركة البحرية الإسرائيلية، مما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية المتضررة أصلًا.
مع استمرار الغارات الإسرائيلية والقصف، يواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية متفاقمة، في ظل شح الإمدادات الطبية والغذائية، وتدهور أوضاع النازحين.
ردود الفعل الدولية: انتقادات واسعة للاعتداءات الإسرائيلية
عبر رئيس المجلس الأوروبي عن صدمته إزاء سقوط ضحايا مدنيين في الغارات الإسرائيلية على غزة، وفقًا لما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي تطور آخر، أدانت وزارة الخارجية السورية الاعتداءات الإسرائيلية على درعا، مؤكدة أن هذه الهجمات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد مندوب الجزائر في مجلس الأمن، عمار بن جامع، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب فصل جديد من العقاب الجماعي ضد شعب غزة، من خلال حرمانه من أبسط مقومات الحياة مثل الكهرباء والمياه. وشدد على أنه لم يعد بإمكان المجتمع الدولي تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، خاصة في ظل ضربها المستمر لاتفاقات وقف إطلاق النار.
فلسطين: الوضع الصحي في غزة يقترب من الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة في الشمال والجنوب باستخدام صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما أسفر عن إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأضاف زقوت أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار الكامل إذا استمر العدوان، موضحًا أن الموارد الطبية الحالية لا تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية، ناهيك عن الأعداد الكبيرة من الجرحى. وأشار إلى أزمة حادة في إمدادات الدم، بالإضافة إلى نقص في الأدوية والأجهزة الطبية، محذرًا من أن نقص الوقود يهدد بتوقف المستشفيات عن العمل خلال أيام.
إسرائيل: التنسيق مع واشنطن على العمليات العسكرية
أكدت الحكومة الإسرائيلية أن العمليات العسكرية في غزة تتم بتنسيق كامل مع واشنطن. وأوضحت أن الهدف الرئيس هو إعادة المحتجزين الإسرائيليين وتدمير قدرات حماس. في السياق نفسه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت على أن استئناف الحرب في غزة يعد خطوة ضرورية لإعادة المحتجزين، مؤكدًا أن التحرك العسكري يهدف لتأمين الظروف اللازمة لذلك.