كشف تقرير لصحيفة “ديلي ميل” عن جوانب درامية تتعلق بوضع أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في سياق الأوضاع السياسية والصحية التي تمر بها بعد سقوط نظام زوجها بشار الأسد الرئيس السابق لسوريا، وهروب جميع أفراد العائلة ‘لى روسيا، نستعرض معكم فيما يلي ملخص لهذه الأزمات:
الأوضاع الصحية لأسماء الأسد، تعاني من مرض خطير، يُعتقد أنه سرطان الدم النخاعي الحاد، مع تقديرات لفرص بقائها على قيد الحياة بـ50%.
الوضع القانوني والدبلوماسي، انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني عام 2020 يجعلها غير قادرة على العودة إلى بريطانيا، كما أن السلطات البريطانية لا تعتزم السماح لها بذلك، مستندة إلى مواقف سياسية وأخلاقية.
التوترات داخل العائل، تقارير تشير إلى احتمال وجود نوايا للطلاق بينها وبين بشار الأسد، ورغبتها في العودة إلى بريطانيا لاستكمال العلاج.
اللجوء إلى روسيا، تتواجد العائلة حاليًا في موسكو تحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن يبدو أن الظروف هناك ليست مرضية لأسماء، حيث قُدمت تقارير عن تقييد حريتها وحياة غير مستقرة.
التبعات السياسية والدبلوماسية، تُظهر القصة كيف تمتزج القضايا الشخصية مع التداعيات السياسية والدولية، إذ يُنظر إلى أسماء كشخصية غير مرغوب بها في بريطانيا، في ظل استمرار العقوبات والسياسات الغربية تجاه النظام السوري.
القصة تعكس تداخلًا بين الأبعاد الصحية، الإنسانية، والسياسية، وتطرح تساؤلات عن مستقبل أسماء الأسد وعائلتها في ظل هذه الظروف.
