تشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 330 شهيدًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 1000 شخص.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، نظرًا لوجود إصابات خطيرة واستمرار عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض.
في ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة التعليم الفلسطينية تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك بسبب القصف المكثف الذي استهدف مناطق سكنية ومخيمات اللاجئين ومرافق مدنية، مما جعل استمرار العملية التعليمية مستحيلًا في هذه الظروف.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن النظام الصحي على وشك الانهيار، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود تهدد بتوقف تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة “حماس”، متهمة إياها برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات وُصفت بـ”الموسعة” على مواقع الحركة، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.