شهدت الولايات المتحدة سلسلة من الأحداث المأساوية خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، حيث وقعت هجمات دامية وأعمال عنف في عدة ولايات، مما أثار قلقاً واسعاً حول الأوضاع الأمنية، وتنوعت الحوادث بين هجمات دهس، انفجارات، طعن، وإطلاق نار، إضافة إلى إحباط مؤامرات محتملة.
هجوم دهس في نيو أورليانز بـ رأس السنة
في نيو أورليانز، دهس مسلح بشاحنته حشداً من المحتفلين برأس السنة في الحي الفرنسي، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي العثور على علم لتنظيم داعش وجهاز متفجر محتمل داخل سيارة منفذ الهجوم، وهو جندي أميركي سابق يدعى شمس الدين جبار، وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال تورط جهات أخرى في تنفيذ الهجوم.
انفجار سيارة تسلا في لاس فيغاس
في حادث آخر، انفجرت سيارة كهربائية من طراز “سايبرترك” أمام فندق ترامب بمدينة لاس فيغاس، مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة سبعة أشخاص، في حادث يشتبه بأنه عمل إرهابي.
وقد أوضحت شركة تسلا أن الانفجار نجم عن مواد متفجرة وُضعت داخل السيارة المستأجرة، دون أن يكون للسيارة ذاتها علاقة بالحادث.
اقرأ أيضًا.. تفاصيل جديدة حول انفجار سيارة تسلا أمام فندق ترامب
حوادث طعن في نيويورك
شهدت مدينة نيويورك حادثتي طعن منفصلتين؛ الأولى وقعت داخل محطة مترو، حيث طُعن رجل يبلغ من العمر 31 عاماً، فيما دفع مشتبه به آخر شخصاً أمام قطار أنفاق قادم، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية المتورطين.
إطلاق نار في ملهى ليلي بكوينز
في كوينز، أصيب 11 شخصاً بإطلاق نار عشوائي داخل ملهى ليلي أثناء حفلة خاصة، وتشير التقارير إلى أن الحفلة كانت تخليداً لذكرى عضو عصابة قُتل في وقت سابق، ما أثار تكهنات بارتباط الحادث بخلافات العصابات.
إحباط هجمات محتملة
وفي تطور آخر، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت سابق إحباط مخطط لاستهداف موظفي منظمة مؤيدة لإسرائيل في فلوريدا، حيث اعتقل رجل كان يحمل أسلحة وذخائر في سيارته.
كما ضبطت السلطات مخزوناً ضخماً من المتفجرات في ولاية فيرجينيا، في ما وصفته بأحد أكبر عمليات المصادرة من نوعها.
مخاوف أمنية متزايدة
تأتي هذه الحوادث لتسلط الضوء على تصاعد التهديدات الأمنية خلال المناسبات العامة، وتثير تساؤلات حول الاستعدادات الأمنية وآليات منع وقوع مثل هذه الكوارث، وتواصل السلطات الأميركية تحقيقاتها لمعرفة دوافع الهجمات وتحديد الجهات المسؤولة عنها.
