السبت, أبريل 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسيةبعد رحيل الأسد ألغاها نيتنياهو.. أبرز المعلومات عن اتفاقية فض الاشتباك مع...

بعد رحيل الأسد ألغاها نيتنياهو.. أبرز المعلومات عن اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا؟

أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤخراً بإلغاء اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا في عام 1974، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية.

اتفاقية فض الاشتباك

وفي خطاب له قرب الحدود السورية، أعلن نتنياهو أن الاتفاقية التي جرى توقيعها بعد حرب أكتوبر 1973 “انهارت”، مشيراً إلى أن القوات السورية قد انسحبت من مواقعها.

وأضاف أنه أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكداً أنهم لن يسمحوا لأي قوة معادية بالتمركز على الحدود.

ماذا تتضمن اتفاقية فـض الاشتباك؟

تم توقيع اتفاقية فـض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 31 مايو 1974، في جنيف، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية.

وهدفت الاتفاقية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين بعد حرب أكتوبر، وتنظيم الفصل بين القوات العسكرية الإسرائيلية والسورية في المنطقة العازلة.

بحسب بنود الاتفاقية، تم تحديد خطوط فاصل بين القوات الإسرائيلية والسورية، مع إنشاء منطقة عازلة تحت إشراف قوات الأمم المتحدة.

وتضمنت الاتفاقية أيضاً إعادة الأسرى والجرحى، وإعادة جثث الجنود المقتولين إلى بلدانهم. ووفقاً لها، كان من المقرر أن يتم مراقبة تنفيذ الاتفاق بواسطة قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة.

ماذا يعني إلغاء الاتفاقية الآن؟

إلغاء هذه الاتفاقية من قبل إسرائيل في ظل الظروف الحالية يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة مع تزايد الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا. تصريحات نتنياهو تشير إلى أن إسرائيل تخطط للسيطرة على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني على الحدود.

إلغاء الاتفاقية يمثل تغيّراً كبيراً في سياسة إسرائيل تجاه سوريا، وقد تكون له تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى تأثيره على العلاقات الدولية، حيث كانت الأمم المتحدة والأطراف الدولية المعنية تشرف على تنفيذ الاتفاقية.

مع سقوط النظام، يواجه السوريون تحديات جديدة في إعادة بناء دولتهم بعد سنوات من الحرب والمعاناة. المجتمع الدولي يترقب ما ستؤول إليه الأوضاع في هذه المرحلة الحرجة، وسط دعوات لإحلال السلام وضمان الحقوق للجميع.

في تطور غير متوقع، نجحت الفصائل المسلحة المعارضة في السيطرة الكاملة على مدينة حمص الواقعة في وسط سوريا، حيث كانت هناك معارك عنيفة انتهت بانسحاب قوات النظام.

كما خرج مئات السجناء من سجن حمص المركزي بعد سيطرة الثوار عليه، ما شكل ضربة قوية للنظام السوري.

وتوالت الأخبار عن تقدم المعارضة نحو العاصمة دمشق، حيث تم السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون دون مقاومة تذكر.

اقرأ أيضا:-

سقوط بشار الأسد بعد 24 عام من الحكم.. ماذا يحدث في سوريا؟

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات