كشف الفنان أكرم حسني عن الأسباب التي دفعته للاعتذار عن المشاركة في مسلسل عفاريت عدلي علام مع الزعيم عادل إمام، مؤكدًا أن اتخاذ هذا القرار كان من أصعب لحظات مسيرته الفنية.
وأوضح حسني، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج حبر سري على قناة القاهرة والناس، أنه كان قد بدأ بالفعل تصوير مسلسل ريح المدام آنذاك، ولم يكن ممكنًا المشاركة في عملين دراميين في نفس الموسم. ورغم اعتذاره، أكد أن الوقوف أمام عادل إمام كان حلمًا كبيرًا بالنسبة له.
ذكريات الطفولة وحلم الغناء
تحدث أكرم حسني عن ذكريات طفولته، مشيرًا إلى أن إدارة مدرسته كانت تصطحبه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك حينها أن صوته لم يكن جيدًا، قائلاً مازحًا: “إدارة المدرسة كانت بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا”.
كما أشار إلى أن أول شريط كاسيت اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها باستمرار، ما جعل المعلمين يظنون أنه يمتلك موهبة غنائية.
بين الحاضر والماضي
رغم نجاحاته الحالية، أكد حسني أن ذكريات الطفولة تظل الأجمل والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه. وأضاف أن التفكير “بحسابات الورقة والقلم” يجعله يرى أن الحاضر أفضل لأنه يحقق أحلامه، لكنه يفتقد بعض الأمور التي لا يمكن تعويضها بالمال، قائلاً بتأثر: “مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها”.