زادت التساؤلات حول أعراض مرض فيكساس ومضاعفاته وطرق العلاج المتاحة، خاصة بعد تشخيص أول حالة نادرة لمرض فيكساس في مصر والشرق الأوسط من قبل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز المعلومات المتعلقة بهذا المرض.
ما هو مرض فيكساس؟

فيكساس هو اضطراب مناعي نادر ينجم عن طفرة جينية تؤدي إلى خلل في إنزيم حيوي، وهو ليس وراثيًا ولا معديًا، وينتج المرض عن طفرة في الجين UBA1 ويؤثر بشكل أكبر على الرجال فوق سن الخمسين، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة وهجمات مناعية على الأنسجة.
وتم تسمية المرض بهذا الاسم اختصارًا لعدد من الأعراض الإكلينيكية التي تظهر على المصابين به، وهو يؤثر بشكل رئيسي على الرجال فوق سن الخمسين.
وقد أفاد موقع “Medline Plus” أن متلازمة فيكساس تصنف كمرض التهابي ذاتي، حيث تحدث نوبات من الحمى والالتهاب في مناطق مختلفة من الجسم نتيجة استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي. هذه الاستجابة تؤدي إلى تلف الأنسجة وتفاقم الأعراض.
أعراض فيكساس:
تتنوع أعراض فيكساس، ومنها:
ارتفاع مستمر في درجات الحرارة لفترات طويلة.
ظهور طفح جلدي.
التهابات في الرئتين وأجزاء متفرقة من الجسم.
التهابات في غضاريف الحنجرة.
الإصابة بفقر الدم في بعض الحالات.
مشاكل في السمع والشم.
التهاب المفاصل.
مضاعفات مرض فيكساس:
يتسبب هذا المرض في عدة مضاعفات قد تشكل خطرًا على صحة الإنسان إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب، وتشمل:
فقر الدم الحاد.
التهابات شديدة تؤثر على الأعضاء الحيوية.
تراجع جودة الحياة نتيجة الأعراض المزمنة.
العلاج والتوجهات المستقبلية:
حسب الأطباء والمتخصصين لايوجد علاج نهائي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه يتم التعامل مع الأعراض عبر الكورتيزون ومثبطات المناعة، ويعد العلاج الجيني الحل المستقبلي للمرض.
اقرأ أيضًا.. حذرت منه وزارة الصحة.. كل ما تريد معرفته عن الفيروس المخلوي سريع الانتشار