في خطوة تعكس تحولات المشهد السياسي السوري، وصل رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
لقاء مرتقب مع ولي العهد السعودي
يرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، حيث من المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا ومسار المرحلة الانتقالية.
زيارة مفصلية في مسار العلاقات السورية – العربية
تحمل هذه الزيارة دلالات سياسية مهمة، إذ تأتي في ظل مساعٍ عربية لإعادة الاستقرار إلى سوريا وتعزيز التنسيق الإقليمي بشأن مستقبل البلاد.
كما تعكس انفتاح القيادة السورية الجديدة على الحوار مع الدول العربية بهدف استعادة دورها في المنطقة.
وبحسب مصادر سعودية، من المتوقع أن تشمل المباحثات تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، إضافة إلى بحث ملف إعادة الإعمار، وسبل دعم الاستقرار في سوريا، فضلًا عن مناقشة مستقبل العلاقات السورية – الخليجية.
