أصبح إدمان الألعاب الإلكترونية من أبرز المشكلات التي تواجه الأطفال والشباب في العصر الحالي، حيث يقضي العديد منهم وقتًا طويلاً أمام الشاشات، مما يؤدي إلى آثار سلبية على صحتهم النفسية والجسدية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق مبادرة رئاسية جديدة تهدف إلى معالجة هذه الظاهرة من خلال دعم الأطفال والشباب في التغلب على إدمان الألعاب الإلكترونية.
وقد تم تشكيل مجموعات عمل من أساتذة الجامعات المصرية وخبراء وزارة الصحة والسكان، لتقديم حلول علمية ومساندة في مواجهة أي تحديات صحية مرتبطة بالإدمان.
وفي إطار هذه المبادرة، نقدم 6 نصائح تساعد الأسر في دعم أطفالهم على التعافي من إدمان الألعاب الإلكترونية:
- التوصل لاتفاق مع الأسرة: من المهم تحديد وقت ومكان محددين للعب الألعاب الإلكترونية، بما يتيح للأطفال القيام بواجباتهم المدرسية والتواصل الاجتماعي بشكل متوازن.
- أن تكون قدوة حسنة: يجب على الأهل التأكد من إغلاق هواتفهم خلال أوقات النوم أو تناول الطعام، حتى يلاحظ الأطفال احترامهم للوقت وعدم تأجيل الأنشطة الهامة.
- مراقبة الألعاب: من المهم مراقبة الألعاب التي يمارسها الأطفال وتحديد الأنواع التي يمكن قبولها أو منعها، مع الحفاظ على سلامتهم ورفاهيتهم.
- تشجيع الهوايات والأنشطة الأخرى: بدلاً من اللجوء إلى الألعاب الإلكترونية لشغل وقت الفراغ، يجب تشجيع الأطفال على ممارسة هوايات متنوعة مثل القراءة أو الأنشطة البدنية.
- تحديد عواقب للعب المفرط: من الضروري وضع قواعد واضحة حول مدة لعب الألعاب الإلكترونية، مع تحديد عواقب لمخالفتها، مثل تقليص الأنشطة المفضلة.
- استشارة أخصائي إذا لزم الأمر: في حال استمرت المشكلة، يُنصح باستشارة متخصص نفسي لمساعدة الطفل في التغلب على الإدمان بشكل علمي وفعال.
ومن أبرز علامات إدمان الألعاب الإلكترونية عند الأطفال: تخطي الوجبات الأساسية، التأخر الدراسي، العزلة الاجتماعية، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
