تتساءل الكثير من النساء عن السبب وراء التغيرات المزاجية المفاجئة التي قد يمررن بها، معتقدات أنه مجرد رد فعل طبيعي للنكد أو ضغوط الحياة.
ولكن الواقع يتضمن أسبابًا أعمق تتراوح بين العوامل البيولوجية والنفسية.
في هذا الصدد، نستعرض 5 أسباب رئيسية تؤدي إلى هذه التقلبات، مما يساعد في فهم أعمق لهذه الظاهرة.
1. التغيرات الهرمونية
من أكثر الأسباب تأثيرًا على الحالة المزاجية هي التغيرات الهرمونية، سواء خلال الدورة الشهرية أو الحمل أو سن اليأس.
فعلى سبيل المثال، في مرحلة ما قبل الحيض، قد تتعرض النساء لتقلبات مزاجية حادة تعرف بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS).
كما تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وبعد الولادة، وكذلك مع اقتراب سن اليأس، إلى تأثيرات نفسية متعددة.
2. التوتر والضغط النفسي:
الضغوط الحياتية تعد من أبرز العوامل النفسية التي تؤثر بشكل كبير على المزاج.
من العمل إلى المسؤوليات الأسرية، قد تتراكم الضغوط وتسبب تقلبات مفاجئة في الحالة النفسية للمرأة، مما يؤدي إلى ردود فعل عاطفية غير متوقعة.
3. التغذية غير المتوازنة
يعد النظام الغذائي أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على استقرار المزاج. نقص العناصر الأساسية مثل الحديد، فيتامينات B، والأحماض الدهنية أوميغا 3 قد يسبب اضطرابات في المزاج.
4. قلة النوم:
النوم هو أحد العوامل المحورية التي تؤثر على المزاج. قلة النوم أو النوم غير المنتظم يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون التوتر “الكورتيزول”، مما يسبب تقلبات مزاجية حادة.
5. الأدوية والعلاجات الطبية:
العديد من الأدوية قد تؤثر على المزاج بشكل غير متوقع، فالأدوية المضادة للاكتئاب أو العلاجات الهرمونية قد تؤدي إلى تغييرات في المزاج، مثل القلق أو الإرهاق، مما يزيد من تأثير التقلبات المزاجية.
.
