حذّر خبراء متخصصون من تأثير بعض العادات اليومية على صحة الدماغ لدى الأطفال، مؤكدين أن إهمال هذه الجوانب قد يؤدي إلى ضعف القدرات المعرفية والذاكرة على المدى الطويل.
وشددوا بشكل خاص على أربعة عوامل رئيسية يجب على الأهل الانتباه إليها وتوعية أبنائهم لتجنبها.
كشف التقرير عن أربعة ممارسات شائعة بين الأطفال قد تبدو غير ضارة، لكنها في الواقع تشكل خطرًا حقيقيًا على نموهم العقلي وقدراتهم الذهنية:
-
الإفراط في الجلوس: ينصح الخبراء بضرورة تشجيع الأطفال على الحركة والنشاط البدني المنتظم. فالجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أو الكتب دون فواصل نشطة يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويؤثر سلبًا على وظائفه.
-
قلة التواصل الاجتماعي: أكد الباحثون على أهمية التفاعلات الاجتماعية الإيجابية في تحفيز الدماغ وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية لدى الأطفال. والانعزال أو قلة الاختلاط بالآخرين يمكن أن يعيق هذا التطور.
-
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم: سلط التقرير الضوء على خطورة إهمال ساعات النوم الكافية للأطفال. فالدراسات تشير إلى أن النوم يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الذاكرة وتثبيت المعلومات، وأن الحرمان المزمن من النوم يؤدي إلى تراجع القدرات المعرفية بشكل ملحوظ.
-
التعرض المستمر للتوتر: نبّه الخبراء إلى أن الضغوط النفسية والتوتر المزمن، حتى لدى الأطفال، يمكن أن يكون له آثار مدمرة على خلايا الدماغ، خاصة المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتعلم. وشددوا على أهمية توفير بيئة هادئة وداعمة للأطفال وتجنب تعريضهم لمواقف تسبب لهم القلق والضغط النفسي.
ودعا الخبراء الآباء والمعلمين إلى الانتباه لهذه العوامل الأربعة والعمل على توعية الأطفال بأهمية تبني عادات صحية تساهم في الحفاظ على صحة دماغهم وتعزيز قدراتهم العقلية.
