صرح مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، يوم الأحد، أن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والمتمركزة في شمال شرق البلاد، والمعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لن يُسمح لها بالاحتفاظ بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية، لافتا إلى أن قائد “قسد” يماطل في التعامل مع مسألة الانضمام.
دمج الفصائل العسكرية
وأشار أبو قصرة إلى أن وزارة الدفاع بدأت في يناير الجاري جلسات مع الفصائل العسكرية لوضع خطوات عملية لدمجها ضمن وزارة الدفاع، في إطار خطة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها تحت مظلة مؤسساتية. يأتي ذلك بعد إعلان أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، عن قرار دمج جميع الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة تتبع وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.
موقف من المقاتلين الأجانب
وفيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب في سوريا، أكد وزير الدفاع أنه لا توجد طلبات خارجية لتسليمهم، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع لا تملك علمًا بأي اتصالات رسمية بهذا الخصوص. يُذكر أن سوريا تضم مقاتلين أجانب ينتمون إلى عدة فصائل، أبرزها هيئة تحرير الشام، وقد تم منح بعضهم رتبًا عسكرية داخل وزارة الدفاع.
خطوة نحو تنظيم المؤسسة العسكرية
تُعد هذه التحركات جزءًا من مساعٍ أوسع لإعادة هيكلة وتنظيم المؤسسة العسكرية السورية، بهدف توحيد الجهود ضمن إطار مؤسسي وتحقيق الاستقرار في البلاد. ومع ذلك، تبقى مسألة انخراط “قسد” عقبة بارزة في طريق تحقيق هذا الهدف، وسط تباينات في الرؤى بشأن مستقبل شمال شرق سوريا.
