في نقاش برلماني موسّع، استعرضت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ملامح موازنة وزارة الثقافة للعام المالي الجديد، وذلك في اجتماع ترأسه الدكتور فخري الفقي، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
أكد الدكتور هنو خلال الاجتماع أن الوزارة ترى نفسها مرآة للهوية المصرية، وصوتًا للمواهب في مختلف مجالات الإبداع، مشددًا على أن “التنوع الثقافي المصري عبقري ويجب أن يُصهر في بوتقة واحدة تعكس الإنسان المصري بكل أبعاده”.
لكن الاجتماع لم يخلو من الانتقادات، إذ أعرب عدد من النواب عن قلقهم من توجه الوزارة لإغلاق بعض مقرات قصور الثقافة المستأجرة، بحجة أنها “شقق صغيرة لا تليق بالنشاط الثقافي”
وأشار النائب ياسر عمر، وكيل اللجنة، إلى حالة قصر ثقافة في أسيوط، يمتلك فرقًا تمثل مصر خارجيًا، مطالبًا بمراجعة قرار الإغلاق.
كما أشار النائب مصطفى سالم إلى توقف الأنشطة بقصر ثقافة سوهاج منذ سنوات، متسائلًا عن مدى دراية مجلس الوزراء بهذه القرارات.
في المقابل، أوضح الوزير أن العديد من “قصور الثقافة” لا ترقى لمستوى التسمية، فهي مجرد شقق ضيقة لا تتجاوز مساحتها في بعض الأحيان 9 أمتار، وتفتقر إلى الحضور والفعالية.