أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم جولة تفقدية مفاجئة شملت عددًا من المدارس في محافظات كفر الشيخ والدقهلية والقليوبية، في خطوة تهدف لمتابعة سير العملية التعليمية وضمان التزام المدارس بالتعليمات والقرارات الصادرة من الوزارة.
رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
بدأ الوزير جولته بزيارة إلى مدرسة المعداوي الابتدائية في إدارة بيلا التعليمية بكفر الشيخ، التي تضم 1619 طالبًا وطالبة. حيث قام بتفقد الفصول الدراسية، واطلع على دفاتر المعلمين، كما راجع سجلات الحضور والغياب.
وشدد الوزير على ضرورة رصد الغياب بشكل دقيق وضمان انتظام الطلاب في الحضور والمشاركة الفعالة.
وبعد ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة بيلا الجديدة الابتدائية، التي تضم 425 طالبًا وطالبة في الفترة الصباحية. وتابع جولته بتفقد فصول المدرسة، واستعرض كراسات الواجبات والتقييمات، واطلع على سجلات درجات الطلاب، مؤكدًا على أهمية الشفافية والدقة في تقييم أداء الطلاب.
وفي إطار جولته، زار الوزير مدرسة حسن مصطفى الابتدائية التي تضم 901 طالب وطالبة، حيث تابع عن كثب سير الحصص الدراسية وتقييمات المعلمين، مؤكدًا ضرورة تطبيق التعليمات والقرارات الوزارية بدقة لضمان مصلحة الطالب.
وفي محافظة الدقهلية، تفقد الوزير مجمع دارين الابتدائي في إدارة نبروه التعليمية، الذي يضم 1400 طالب وطالبة.
واطلع على مستوى تحصيل الطلاب في مختلف المواد الدراسية، وأعطى اهتمامًا خاصًا لطلاب الصف الرابع الابتدائي في مادة اللغة الإنجليزية.
واختتم الوزير جولته في الدقهلية بزيارة مدرسة البدراوي الحسينى للتعليم الأساسي في نفس الإدارة، حيث اطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الحضور والغياب، معبرًا عن تقديره لانضباط الطلاب وحرصهم على حضور الدروس.
وفي محافظة القليوبية، زار الوزير مدرستين في مدينة كفر شكر، حيث تفقد مدرسة 25 يناير الرسمية للغات التي تضم 835 طالبًا وطالبة، ثم توجه إلى مدرسة كفر شكر الابتدائية الجديدة التي تضم 441 طالبًا وطالبة.
وفي الختام، أكد الوزير على ضرورة توفير بيئة تعليمية محفزة، تضمن تقديم أفضل مستوى من التحصيل الدراسي.
وفي ختام جولته، شدد الوزير على أن الوزارة تواصل متابعة سير العملية التعليمية عن كثب، بهدف تقديم تعليم ذي جودة عالية، مع ضمان الاستقرار في المدارس، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والطلاب على حد سواء.
