أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا اليوم، ردًا على الجدل المثار حول واقعة الاعتداء على طفل يبلغ من العمر سبع سنوات داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة، والتي تم تداولها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج “#حق_الطفل_ياسين_لازم_يرجع”.
تفاصيل الواقعة والتحقيقات
أكدت الوزارة أن الواقعة تعود إلى فبراير 2024، وأنها خاضعة حاليًا للتحقيق من قبل النيابة العامة والجهات القضائية المختصة. وأوضحت أن مديرية التربية والتعليم بالبحيرة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة فور صدور حكم نهائي في القضية.
وشدد البيان على حرص الوزارة على ضبط الانضباط المدرسي واتخاذ أقصى الإجراءات تجاه أي انتهاكات تمس سلامة الطلاب، داعيًا وسائل الإعلام والمستخدمين إلى “تحري الدقة” في نشر المعلومات.
إعادة إحياء القضية بعد عام
على الرغم من مرور عام على الحادث، عادت القضية إلى الواجهة مع تحديد جلسة 30 أبريل الجاري لمحاكمة المتهم، وهو رجل يبلغ 79 عامًا كان يشغل منصبًا مسؤولًا في المدرسة، وارتبطت العودة الصاخبة للقضية بعرض مسلسل “لام شمسية” في رمضان، الذي تناول أحداثًا مشابهة، ما دفع رواد التواصل إلى إحياء التفاصيل المؤلمة لواقعة “ياسين”.
شهادة مقربين وتفاصيل مروعة
كشف مقربون من أسرة الطفل أن الواقعة بدأت بملاحظة الأم أعراضًا صحية غريبة على ابنها، ليُكشف لاحقًا عن تعرضه لاعتداء جنسي تسبب في إصابات خطيرة بمنطقة الشرج. وأشارت تحقيقات أولية إلى علم مديرة المدرسة بالحادث، مما دفع العائلة إلى اللجوء للقانون.
يأتي تصاعد الضغط الشعبي مع اقتراب موعد الجلسة القضائية، في وقت تواصل فيه الأسرة المطالبة بالعدالة، بينما تترقب الرأي العام تحركات الجهات المعنية لإجراءات رادعة تحول دون تكرار مثل هذه الجرائم.
