تعاني العديد من الأمهات من صعوبة إقناع أطفالهن بالنوم في وقت مناسب، حيث قد يجربن مختلف الطرق لتسهيل النوم الصحي للأطفال، إلا أن هذه المحاولات قد لا تحقق النجاح المطلوب، ونستعرض معكم بعض الأساليب والخطوات التي يمكن أن تساهم في تسهيل نوم الأطفال بسهولة:
الالتزام بالروتين المعتاد
غالباً ما يبدأ الأطفال في الاستعداد للنوم عند ملاحظة بعض العلامات المعتادة مثل وقت الاستحمام أو الرضاعة أو تغيير ملابس النوم. في حال النوم في مكان جديد، يمكن إحضار أشياء مألوفة من المنزل مثل البطانيات أو الألعاب لمساعدتهم على الشعور بالراحة والهدوء، مما يعزز بيئة نوم طبيعية قدر الإمكان.
الانتباه لإشارات النوم، في فترة العطلات الشتوية، قد يتعرض الأطفال لوجوه جديدة وأنشطة غير مألوفة قد تثير قلقهم، لذا يجب مراقبة علامات التعب مثل فرك العينين أو التثاؤب أو البكاء وضبط وقت النوم وفقاً لهذه الإشارات.
الاضطرابات المؤقتة في النوم، من المهم أن نتذكر أن أي اضطراب في الروتين نتيجة للعطلات هو أمر مؤقت، يمكن تحديد موعد لانتهاء العطلة بشكل رسمي والعودة إلى جدول النوم المعتاد بعد ذلك.
التدليك اللطيف من أبرز هذه الأسالبي، فتدليك ظهر الطفل وذراعيه وساقيه باستخدام كريمات الأطفال أو الزيوت يمكن أن يساعد على تهدئته. أثناء التدليك، يمكن غناء أغنية أو التحدث إليه بصوت هادئ لتهدئة أعصابه.
الأصوات الرتيبة، الأطفال لا يحتاجون إلى بيئة هادئة تماماً للنوم؛ ففي بعض الأحيان، قد ينامون بشكل أفضل مع الأصوات المستمرة مثل صوت المكنسة الكهربائية أو الراديو، ابحثي عن الصوت المناسب واستخدميه بشكل هادئ أثناء وضع طفلك في سريره.
الستائر المغلقة، قد يصعب على الأطفال الذين يبلغون من العمر عامًا واحدًا النوم أثناء النهار بسبب حساسيتهم لأشعة الشمس. يمكن اختيار ستائر سميكة لغرفة الطفل وإغلاقها لإعلامه بأن الوقت قد حان للراحة.
