يمثل التهاب المفاصل تحديًا خاصًا عندما يصيب الأطفال، لكن الخبر السار هو أن هناك خطوات فعالة يمكن أن تساعد في تخفيف آلامهم وتحسين نوعية حياتهم.
إليكِ مجموعة من النصائح الهامة التي يقدمها الخبراء للتعامل مع التهاب المفاصل لدى الأطفال.
يُعد التهاب المفاصل الشبابي مجهول السبب النوع الأكثر شيوعًا بين الأطفال، وينتج عن نشاط مفرط في الجهاز المناعي الذي يهاجم أنسجة المفاصل، مما يسبب الألم والتورم والتصلب، وقد تستمر الأعراض لدى بعض الأطفال لفترة قصيرة، بينما يعاني منها آخرون مدى الحياة.
يهدف العلاج بشكل أساسي إلى السيطرة على الألم والالتهاب، وتحسين حركة المفاصل ومنع حدوث أي تلف دائم.
وفي هذا الإطار، يوصي الأطباء والخبراء بما يلي:
- استشارة الطبيب هي الخطوة الأولى: من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة واختيار خطة العلاج المناسبة للطفل. كما يجب استشارة الصيدلي لفهم كيفية تناول الأدوية بشكل صحيح وتجنب أي آثار جانبية محتملة.
- الرياضة صديق المفاصل الصغيرة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة السباحة، لها تأثير كبير في تقليل الضغط على المفاصل وتحسين حركتها.
- كمادات دافئة وباردة للراحة: يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة بالتناوب للمساعدة في تقليل التيبس وتخفيف الألم في المفاصل المصابة.
- غذاء صحي لعظام قوية: اتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية. يجب التأكد من حصول الطفل على كمية كافية من الكالسيوم للحفاظ على قوة العظام، خاصة وأن بعض الأدوية المستخدمة في العلاج قد تؤثر على كثافة العظام.
باتباع هذه النصائح والالتزام بتوجيهات الأطباء، يمكن مساعدة الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل على عيش حياة أكثر نشاطًا وراحة وتقليل تأثير المرض على يومياتهم.
