نقلت مصادر حكومية وقناة تليفزيونية سورية، استنادًا إلى مجموعة بورصات لندن، أن ناقلتين خاضعتين لعقوبات أمريكية ستفرجان عن شحنة من خام القطب الشمالي الروسي في سوريا لأول مرة. ويأتي ذلك بعد أيام من تسليم موسكو لأول شحنة ديزل معلنة إلى سوريا منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأوضحت المصادر أن إحدى الناقلتين تحمل نحو 100 ألف طن من النفط الروسي، ومن المقرر أن تفرغ شحنتها في ميناء بانياس السوري قريبًا.
من جانب آخر، أكد ألكسندر ديوكوف، الرئيس التنفيذي لشركة “جازبروم نفت” الروسية، أن شركته مستعدة لزيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك بموجب اتفاقية أوبك. وأضاف ديوكوف، حسبما نقلت رويترز، أن الشركة لا تخطط لتخفيض عمليات تكرير النفط في عام 2025، بعد أن وصل حجم التكرير إلى مستويات قياسية في عام 2024.
كما أشار ديوكوف إلى أن “جازبروم” تتكيف مع العقوبات الغربية وتخطط لزيادة استثماراتها في هذا العام، مؤكداً أن سعر السوق لنفط الأورال المقوم بالروبل يعد مقبولًا تمامًا بالنسبة للشركة.
